يتولى بوريس جونسون، اليوم الأربعاء منصب رئيس وزراء بريطانيا وسيكشف عن أعضاء الفريق المكلف بإتمام الخروج من الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية أكتوبر، سواء من خلال اتفاق أو بدونه.
ويدخل جونسون إلى داوننج ستريت وسط أوضاع هي الأخطر في تاريخ بريطانيا منذ انتهاء الحرب العالمية، إذ تشهد انقساماً بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي وتضعفها أزمة سياسية استمرت على مدى ثلاث سنوات منذ الاستفتاء على الخروج من التكتل.
اقرأ أيضاً....جونسون يلتقي ملكة بريطانيا ويتسلم رئاسة الحكومة
وتعهد جونسون ببث الطاقة في البلاد وإتمام بريكست بحلول 31 أكتوبر مهما كلفه الأمر، وهو ما قد يضع المملكة المتحدة في مواجهة مع الاتحاد الأوروبي ويدفعها نحو أزمة دستورية محتملة، أو انتخابات، في الداخل.
وقال جونسون أمس الثلاثاء بعد انتخابه في تصويت أجراه أعضاء حزب المحافظين "سننهض كما ينهض العملاق الغافي ونكسر أصفاد عدم الثقة بالنفس والسلبية".
وأضاف "سنضخ الطاقة في البلاد وسنتم الخروج من الاتحاد الأوروبي بحلول 31 أكتوبر، وسنستغل كل الفرص التي سيتيحها ذلك بروح ‘نعم نستطيع‘ جديدة".
وستغادر تيريزا ماي داوننج ستريت بعد ثلاث سنوات قضتها رئيسة للوزراء وشابتها أزمات متعلقة بالخروج من التكتل. وستتوجه إلى قصر بكنجهام لتقدم استقالتها رسمياً للملكة إليزابيث.
وسيجتمع جونسون بعدها بالملكة التي ستطلب منه تشكيل حكومة. وسيكون لقبه الرسمي "رئيس الوزراء واللورد الأول للخزانة".
وسيدخل إلى داوننج ستريت بعد الظهيرة ومن المتوقع أن يدلي بكلمة قبل أن يعين الأعضاء الرئيسيين بالحكومة والذين قد يكون اختيارهم مؤشراً على كيفية إدارة الخروج من الاتحاد الأوروبي، الذي يعد أهم قرار تتخذه بريطانيا منذ عقود.